الحكومة اليابانية تخفف لوائح التأشيرات لجذب المزيد من الطلاب الأجانب والعاملين
الحكومة اليابانية تخفف لوائح التأشيرات لجذب المزيد من الطلاب الأجانب والعاملين
خففت الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، لوائح التأشيرات المتعلقة بدخول البلاد لتوسيع نطاق الطلاب الأجانب المسموح لهم بالبقاء والعثور على وظائف في اليابان، استجابة لدعوات الدوائر التجارية والأكاديمية في البلاد.
وقالت وكالة خدمات الهجرة اليابانية في بيان (نشرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية) إن الحكومة ستسمح للطلاب الذين أكملوا دراساتهم في المدارس الفنية المعينة من قبل الدولة بالعمل في مجالات لا ترتبط بالضرورة ارتباطًا وثيقًا بالمجالات التي تخصصوا فيها.
وأضافت الوكالة أنه من المتوقع وفقا للإجراءات الجديدة أن يزيد عدد الطلاب الأجانب المقيمين في اليابان للعمل بنحو 3000 سنويًا.
وفي السابق، كان العديد من الطلاب الأجانب، حتى لو اكتسبوا درجة معينة من المهارات التقنية ومهارات اللغة اليابانية في المدارس الفنية، يضطرون إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية بعد فشلهم في العثور على أماكن عمل تتناسب مع المهارات أو المعرفة التي اكتسبوها.
وأكدت الوكالة، في هذا الشأن، أن المدارس الفنية المعينة من قبل الدولة ستقدم برامج خاصة، بما في ذلك التدريب العملي في الشركات.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة اليابانية أيضًا بتوسيع نطاق الطلاب الأجانب الذين يمكنهم البقاء في اليابان للعمل بموجب تأشيرة "الأنشطة المحددة"، وهي حالة إقامة أخرى تسمح بالتوظيف في مناطق أوسع.
وكانت التأشيرة في السابق مخصصة فقط للطلاب الذين تخرجوا من الجامعات أو كليات الدراسات العليا، بينما يمكن الآن إصدارها للطلاب ذوي المهارات اليابانية العالية والإنجازات التعليمية المكافئة لدرجة البكالوريوس، بمن في ذلك أولئك الذين أكملوا برنامجًا مدته 4 سنوات في مدرسة فنية معينة.
وتأتي الإجراءات الجديدة بعد أن اقترحت لجنة حكومية في أبريل من العام الماضي تسهيل الأمر على الطلاب الأجانب للعثور على وظائف في اليابان.